8 شعارات تزيّن بدلة سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي
آمنة الكتبي (دبي)
تزهو بدلة سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي، بـ 8 شعارات مختلفة، الأول شعار «طموح زايد»، ويضم صورة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أما الشعار الثاني فيحمل صورة برنامج رواد فضاء الإمارات، والثالث شعار مركز محمد بن راشد للفضاء، أما الشعار الرابع فيحمل اسم رائد الفضاء وعلم دولة الإمارات، والخامس شعار مركبة الفضاء الروسية السويوز وطاقم المركبة، أما الشعار السادس فعبارة عن رقم 100، وهو شعار يتم منحه لمن بقي في محطة الفضاء الدولية أكثر من 100 يوم، أما الشعار السابع فهو شعار 25، ويعني سرعة مركبة الفضاء السويوز خلال المهمة التي أنجزها رائد الفضاء هزاع المنصوري، وأخيراً شعار مهمة «كرو 6»، وهي المهمة التي كان النيادي ضمن فريقها لمدة 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية.
إنجازات تاريخية
نجح سلطان النيادي وفريق العمل الإماراتي في تحقيق إنجازات تاريخية سُجلت بأحرف من نور باسم الدولة في سجلات قطاع الفضاء العالمي، إذ أصبح النيادي أول رائد فضاء عربي ينجز بنجاح مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة الـ69 في شهر أبريل الماضي، والتي استمرت نحو 7 ساعات لتنفيذ عدد من المهام الأساسية، كالصيانة والتحديث، علاوة على إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، حيث تشكل الطاقة الشمسية دوراً محورياً في تشغيل محطة الفضاء الدولية، وتوفير طاقة نظيفة ومتجددة لدعم التجارب والأنظمة والعمليات اليومية على متنها. وعزز هذا النجاح ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء، حيث أصبحت دولة الإمارات العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ما يعكس جهود مركز محمد بن راشد للفضاء في مواصلة استكشاف الفضاء، كما يضاف هذا الإنجاز التاريخي إلى سجل إسهامات العالم العربي في استكشاف الفضاء الخارجي.
4000 ساعة عمل
وبعد إكمال النيادي لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء، وأسهم رائد الفضاء الإماراتي في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، من خلال إجرائه لنحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات استغرقت نحو 585 ساعة، كان من أبرزها، دراسة آثار الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات، وتجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة «PCG2»، وإجراء دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى إعداد أبحاث عن رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف، وغيرها من التجارب العلمية التي تم العمل عليها، بالتعاون مع طاقم البعثة 69.