اليابان تسيطر على ألقاب «عالمية الكاتا»
أبوظبي (الاتحاد)
سيطرت اليابان على جميع ألقاب بطولة العالم للكاتا التي أقيمت بصالة «جامعة السوربون» في أبوظبي، ونظمها اتحاد الجودو، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بمشاركة 288 لاعباً ولاعبة يمثلون 35 دولة، وتأتي ضمن البطولات العالمية الثلاث الكبرى التي ينظمها اتحاد الجودو، بإشراف الاتحاد الدولي، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، وتشهد افتتاح بطولة أبوظبي العالمية لقدامى المحاربين «المخضرمين»، في ختام احتفالية اتحاد الجودو، غداً، بمشاركة قياسية تضم 1054 لاعباً ولاعبة من 65 دولة، من بينها 8 منتخبات عربية، هي: السعودية، الكويت، مصر، المغرب، سوريا، لبنان، تونس والجزائر. وجاء تتويج الكاتا اليابانية بفوزها بذهبية جو نو كاتا للكبار «442 نقطة»، وتبعه منتخب ألمانيا «412 نقطة»، ورومانيا «406 نقاط»، وإيطاليا بفارق نصف نقطة عن رومانيا، وفرنسا «401 نقطة»، وقام حكمنا الدولي أحمد سليمان البلوشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، برفقة ممثلي الاتحاد الدولي بتتويج منتخب اليابان الذهبي.
واختتمت البطولة بإقامة نهائيات كتامي نو كاتا «تحت 23 سنة»، وجو نو كاتا «تحت 23 سنة»، وكيمي نو كاتا لـ«الكبار» وكودوكان غوشين – جوتسو «الكبار».
من ناحية أخرى، احتفلت «عائلة اللعبة» بيوم «الجودو العالمي» الذي يتزامن مع الـ28 من أكتوبر من كل عام، وسط حشد كبير ضم ممثلي المنتخبات المشاركة في بطولتي الجودو والكاتا، ووجه ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي الشكر إلى اتحاد الجودو، برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، وقال: «نحتفل بهذه المناسبة في أبوظبي عاصمة التسامح والسلام، ورياضتنا تجسد الكثير من القيم النبيلة التي تنقلها لجميع أنحاء العالم، ونحتاج لها هذا العام أكثر من أي وقت مضى، استثماراً للقانون الأخلاقي للجودو الذي يدعو إلى الشجاعة والصدق والشرف والتواضع والاحترام وضبط النفس والصداقة».
وأضاف: «الصداقة التي نطلقها شعاراً لليوم العالمي للجودو عام 2023، هي قيمة أساسية للتفاهم بين الشعوب وبغض النظر عن اختلافاتنا، يجب علينا أن نفعل كل شيء حتى يعيش أطفالنا في عالم أفضل، هذا هو ما يعمل مجتمع الجودو لدينا على تحقيقه كل يوم وهذا العام، طلبنا من كل أعضاء عائلة الجودو وتحت شعار «أحضر صديقاً» للانضمام إليك على بساط الجودو، حيث تمثل اللعبة مكاناً آمناً، يمكننا من خلاله التعبير عن أنفسنا بحرية من خلال دعوة صديق، فإنك تثبت أن الجودو هي رياضة، ولكنها قبل كل شيء تمثل أسلوب حياة، ونحن على استعداد للمشاركة مع أكبر عدد ممكن من الناس، حيث تعتمد رياضة الجودو على مبدأ المساعدة المتبادلة والإخاء، وهذا ما نحتاجه اليوم».