انخفاض مراجعي «الطوارئ» في دبي مؤشر لتحسن صحة السكان
كشفت هيئة الصحة في دبي عن وجود تحسن مستمر في المؤشرات المحددة لأداء المستشفيات خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2021، حيث تراجع عدد المترددين على عيادات الطوارئ بنسبة 42.89%، الأمر الذي يعد مؤشراً لتحسن الحالة الصحية لأفراد المجتمع.
وحسب التقرير الإحصائي السنوي الذي صدر عن الهيئة أخيراً، فإن البيانات تشير إلى وجود تحسن مستمر في المؤشرات المحددة لأداء المستشفيات في عام 2022 مقارنة بعام 2021، حيث بلغ عدد المترددين على عيادات الطوارئ في عام 2022 ما مجموعه 932 ألفاً و872 مريضاً، مقارنة بمليون و633 ألفاً و413 مريضاً في عام 2021، بانخفاض بلغ 700 ألف و541 مريضاً، وبمعدل انخفاض بلغ 42.89%، وهذا مؤشر جيد يشير إلى تحسن الحالة الصحية لأفراد المجتمع، ما جعلهم لا يلجؤون إلى الطوارئ بصورة أكبر.
وبيّن التقرير تزايداً في أعداد المترددين على العيادات التخصصية، ليبلغ عددهم ستة ملايين و567 ألفاً و793 مريضاً، مقارنة بخمسة ملايين و624 ألفاً و650 مريضاً عام 2021، وبزيادة كبيرة على عام 2021 بلغت 943 ألفاً و143 مريضاً، وبمعدل تغير بلغ 16.77% سنوياً.
وفي ما يخص مرضى الأقسام الداخلية، فقد بلغ عددهم 362 ألفاً و271 مريضاً في عام 2022، مقارنة بـ345 ألفاً و622 مريضاً عام 2021، بزيادة 16 ألفاً و649 مريضاً، وبمعدل تغير سنوي بلغ 5.48%.
فيما زاد عدد الأسّرة في عام 2022 ليصل إلى 6485، مقارنة بـ6386 سريراً، بزيادة 99 سريراً مقارنة بعام 2021، وبمعدل تغيّر بلغ 1.6%، أدى ذلك إلى انخفاض معدل الإقامة ليبلغ ثلاثة أيام في عام 2022، مقارنة بالمعدل البالغ أربعة أيام لعام 2021.
وفي ما يتعلق بمعدل الإشغال، فقد زاد من 51.7% عام 2020 ليصل إلى 57% في عام 2021، ثم انخفض ليصل إلى 45% في عام 2022، وبانخفاض بلغ 12%. وتشير البيانات إلى أن هناك زيادة في عدد العمليات الجراحية الكبرى، لتصل إلى 125 ألفاً و345 عملية جراحية عام 2022، مقارنة بـ91 ألفاً و38 عملية جراحية كبرى عام 2021، بزيادة بلغت 34 ألفاً و307 عمليات جراحية كبرى، وبمعدل زيادة سنوية 37.6%، أما بخصوص العمليات الجراحية الصغرى، فقد بلغت 81 ألفاً و623 عملية جراحية، مقارنة بـ81 ألفاً و674 عملية عام 2021، بانخفاض بلغ 51 عملية.
• معدل الإشغال بلغ 51.7% عام 2020 ليصل إلى 57% في 2021، ثم انخفض إلى 45% العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news